لفت "​الاتحاد العمالي العام​"، إلى "أنّنا أمام حملة صرف غير مسبوقة على ساحة الوطن والانهيار الّذي تعيشه الأسواق المالية والإقفال المتزايد الّذي تُعاني منه المؤسّسات وتزايد جيش العاطلين عن العمل".

وأشار في بيان، "ردًّا حول ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن أنّ "الاتحاد العمالي العام" في ​لبنان​ لم يقم بواجبه تجاه العاملين في شركة "​كوكا كولا​"، إلى أنّه "بعدما أقفلت المؤسّسات السياحيّة والفندقيّة و​المطاعم​ والمقاهي، ها هي المؤسّسات الكبرى والشركات التجاريّة تقفل الواحدة تلو الأُخرى، والعمّال ​المياومين​ وعمّال المتعهّد يعانون الصرف اليومي وعدم قبض رواتبهم نتيجة الأزمة الماليّة الّتي ضاعفت منها الجائحة الصحيّة".

وركّز الاتحاد على أنّ "بالنسبة لما ورد حول دور لنا في أزمة عمّال "كوكا كولا"، فإنّ أي دور لـ"الاتحاد العمالي العام" دائمًا يكون إلى جانب العمّال وحقوقهم ومساعدتهم مع ​وزارة العمل​، وتوجيههم لنيلها إن عبر الوساطة الودّية أو القانونيّة أو القضائيّة". وشدّد على أنّ "ما عُرض حول ضغوطات تعرّض لها الاتحاد وقيادته لعدم التدخّل، هو أمر من محض خيال كاتبه ولا يمتّ للحقيقة بشىء".

وأكّد أنّ "الاتحاد كان وسيبقى حاملًا قضايا العمّال، وهذا دوره الّذي نذر نفسه له"، مبيّنًا أنّ "الوزارة قامت بواجبها في استدعاء المعنّيين، ونحن قمنا بدورنا في دعم حقوق العمّال. وكل كلام آخر هو كلام غير دقيق. لذا اقتضى التوضيح".