عَلِمت صحيفة "الجمهورية"، أنّ "الإتصالات ستتواصل في الساعات المقبلة بين مختلف المراجع المعنيّة الصحيّة والإجتماعيّة والأمنيّة، وقد تكون هناك حاجة إلى دعوة ​المجلس الأعلى للدفاع​ إلى اجتماع يُعقد قبل ظهر غد للبحث في تعزيز التدابير، لإعادة لجم ظاهرة تمدّد الإصابات بوباء "​كورونا​" مجدّدًا، في عمليّة انتشار لم توفّر أي قضاء، من عكار إلى أقصى مناطق ​الجنوب​ و​البقاع​، ولا سيما لجهة انتشار الإصابات في صفوف وحدة الحماية في ​المحكمة العسكرية​، الّتي بلغت 13 إصابة؛ وسط مخاوف من إمكان إصابة بقيّة العسكريّين وقضاة المحكمة والموقوفين والمحامين الّذين ارتادوا المحكمة في الأيّام الأخيرة".

وكشفت معلومات "الجمهورية"، أنّ "رئيس الحكومة ​حسان دياب​ سيجري اتصالاته بالقادة العسكريّين والأمنيّين لتقييم الموقف والبحث في الحاجة إلى دعوة المجلس للاجتماع من عدمها، وهو في حال عدم توجيه الدعوة سينقل آراءهم واقتراحات اللجنة الوزارية المكلّفة بملف "كورونا" إلى ​مجلس الوزراء​".