رأى إمام مسجد الغفران في صيدا ​الشيخ حسام العيلاني​ ان "هجوم رئيس ​تيار المردة​ ​سليمان فرنجية​ على ​التيار الوطني الحر​ يؤكد على ان مقولة حليف حليفي هو حليفي بالمطلق غير صحيحة وان لا خطوط حمر في ذلك بل ان هذا الحليف من الممكن ان يكون خصمي في بعض المحطات".

وأشار إلى أنه "بعيدا عن مواقف فرنجية إلا أنه يعرف ماذا يريد وهو منذ البداية رفض ان يكون ملحقا بالتيار الوطني الحر وأراد ان يكون له استقلاليته، ومن الضروري ان يميز الحليف نفسه حتى عن حليفه وخاصة في منطقته بل ويتنافس معه لتحقيق رؤيته للأمور وذلك للحفاظ على حضوره وبقائه في ساحته، وثبت للجميع ان الحليف لا يستطيع ان يلغي حليفه".