أشار عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله إلى أن "الدولة تقوم بكل ما تستطيع فعله واستطاعت ضبط الإنتشار وتسيير رحلات للتخفيف عن اللبنانيين من الخارج، وأي مغترب أتى إلى لبنان ولم يلتزم بالشروط عليه أن يحاسب جزائيا"، واعتبر أن الشعب اللبناني اجمالا التزم، والمشكلة أتت من بعض المغتربين الذين لم يلتزموا وأوصلونا إلى ما نحن عليه في لبنان بظل تجديد التعبئة العامة ومنع التجول".
وأكد عطالله في تعليق على المؤتمر الصحفي لرئيس تيار المردة سليمان فرنجية، أن "التيار الوطني الحر لم يتهجم على أحد ولا نقبل من أحد أن يفتح ملف رئاسة الجمهورية قبل بيوم من انتهاء ولاية الرئيس العماد ميشال عون، وملف رئاسة الجمهورية لم يفتحه التيار ولا رئيسه جبران باسيل"، مؤكداً أن ملف حزب الله وملف النزوح السوري، الذي سعى إليهما جبران باسيل من خلال مدافعته بالولايات المتحدة، عن حزب الله مقابل الرفض الدولي للحزب، كما أنه اتهم بالعنصرية حين تحدث عن ملف إعادة النازحين السوريين، لذلك لم يعمل جبران باسيل من أجل موقع الرئاسة في لبنان، ونحن نعتبر أن بعض الأمور لا تلزم ردا منا وهناك ملفات يفصل فيها القضاء، مثل ملف الفيول وغيرها".
ولفت النائب عطالله إلى أننا "لا نحمل أي ذنب على ذمتنا وإن كان أي أحد لديه ملفات لدينا فليتوجه إلى القضاء"، معتبرا أن "المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ضرورية وبدايتها جيدة، ولكن لا يمكن لأحد أن يفرض علينا أي شروط سياسية، ولا يمكن لحاكم مصرف لبنان ان يُكمل بهذه الطريقة وعليه مسؤولية كبيرة وخصوصاً في ملف تهريب الاموال الى الخارج لبعض المحظيين والسياسيين".
