لفت عضو لجنة متابعة التدابير الوقائية لفيروس "كورونا" والمستشار في بعبدا للشؤون الصحية ​وليد خوري​، إلى أنّ "اجتماعًا مصغّرًا للوزراء المعنيّين يُعقد يوم الأحد المقبل من أجل تقييم مفاعيل الإغلاق على مدّة أربعة أيام"، مشيرًا إلى أنّ "القرار اتُخذ في لجنة المتابعة من أجل تحويل كلّ من أظهرت نتائج فحص الـ"pcr" الخاصّة بهم إيجابيّة إلى ​المستشفيات الحكومية​ في المناطق، وبالتالي عدم الاستمرار ب​الحجر المنزلي​ في المنازل".

وأوضح في حديث صحافي، أنّ "هناك خطّة معدَّة مِن قبل ​وزارة الداخلية والبلديات​ والمحافظات والبلديات، للتأكّد من عمليّة التزام القادمين من الخارج البقاء في منازلهم، كما أولئك الّذين تخالطوا مع حالات إيجابيّة وأَجروا فحصًا أتت نتيجته سلبيّة"، مركّزًا على أنّ "​لبنان​ لم يتعرّض للموجة الثانية من "​كوفيد 19​"، وأنّ ما جرى في الأيام الماضية نجَم عن استهتار للمواطنين وخرقهم للحجر".

وأكّد خوري أنّ "المهم أيضًا متابعة الحجر المنزلي، وهذا ما بحثته لجنة المتابعة أيضًا، كما العمل على تجنّب الإختلاط"، مشيرًا إلى "اجتماع يُعقد اليوم الجمعة بحضور مسؤولين في ​مفوضية شؤون اللاجئين​ و"​الأونروا​"، يُخصّص لمراكز الحجر الصحي للبنانيّين وللنازحين السوريين و​اللاجئين الفلسطينيين​، حيث أنّ هناك 43 مركزًا لم يُستخدم وسيُصار إلى افتتاح مركزَين في كلّ محافظة؛ كما أنّ المنظمات الدوليّة ستعمد إلى افتتاح مركزَين أو أكثر في مناطق تواجد النازحين واللاجئين".

وذكر أنّ "أيّ قرار بإعادة النظر بفتح القطاعات يتوقّف على مستجدّات أيّام الإقفال، مع العلم أنّ الفحوصات الطبيّة متواصلة"، متوقّفًا عند عودة 12 ألف مسافر قبل عيد الفطر السعيد، "وهذا الأمر يتطلّب متابعة"، مفيدًا بأنّ "فحوصات أُجريت لـ8500 مغترب وأظهرت أنّها سلبيّة".