تفقد وزير ​الزراعة​ والثقافة ​عباس مرتضى​، بلدة ​عرسال​ على خلفية ظهور حشرات الخنافس التي ظهرت ليلا وبكثافة في ​مخيمات النازحين​، كما إجتمع برئيس ​بلدية عرسال​ ​باسل الحجيري​ واعضاء المجلس البلدي والمخاتير.

وفي ​مؤتمر​ صحافي بعد الإجتماع، طمأن مرتضى أن "الحشرة غير ضارة ومفيدة للبيئة وعمليات الرش تخدر الحشرة ولا تقتلها لكن ​درجات الحرارة​ ستقضي عليها"، مشددا على أن "المطلوب عدم القلق من الحشرة، كل ما علينا فعله هو إطفاء انوار ​البلدية​ ليلا كي لا تحدث هذه الحشرة اي قلق ونحن حاضرون للمواكبة والمؤشرات إيجابية".

ولفت الى "أننا قمنا بجولة في ​البقاع الشمالي​ وفي عرسال، وكان من المفترض أن نزور عرسال في الأسابيع القادمة حاملين معنا المشاريع التي تجهز على كل الأراضي ال​لبنان​ية، ولم يعد باستطاعتنا ان نتأخر عن زيارة اهلنا وعندما بدأت هذه الحالة في عرسال قررنا ان نكون إلى جانب اهلنا"، مشيرا الى أنه "بعد متابعة هذه الموجة من اسراب الخنفساء، تبين أن هذه الموجة بدأت منذ ثلاثة أسابيع من ​مدينة حمص​ لكن الرياح الشمالية الشرقية اوصلتها إلى لبنان من بوابة البقاع الشمالي اولا، وعلاج ذلك سهل والحشرة ليست خطرة، والرؤية الأولية وبعد المتابعة تبين التفاوت السريع في المناخ مع انخفاض ثم بارتفاع درجات الحرارة".

وأوضح أن "هذه الحشرة تعيش في التربة وخرجت وهي تتكاثر ب​النهار​ الى 24 ألف حشرة ولا تؤذي وهي الى زوال وكل العلاج هو الإبتعاد عنها واطفاء الاضواء وانارة البلدية الخارجية وخلال ثلاثة إلى أربعة اسابيع يكون زوالها، لكنها ستتمدد خلال الايام القليلة الماضية الى القرى المجاورة، ولا داعي للخوف او القلق"، مضيفا: "أعطينا توجيهاتنا لكل المراكز، وستكون في حالة طوارىء الى جانبكم، متيقظين لكل حدث".

من جهته، شكر الحجيري مرتضى على "اهتمامه وعلى متابعته، وقد طمأننا أن الحشرة غير سامة او ضارة، لكننا فوجئنا بالأعداد الهائلة في الخيم والمنزل، وهذا الأمر أدى الى خلق نوع من الإرباك، فعملنا على رش المبيدات".