تطرق النائب السابق الدكتور نبيل نقولا على كلام الأمينة العامّة ل​حزب سبعة​ الإعلاميّة ​غادة عيد​ التي توجّهت به إلى السيّدة نوّار المولوي زوجة رئيس ​الحكومة​ حسّان دياب، معتبراً انه "إحقاقًا للحقّ، السيّدة دياب قالت كلماتٍ فحواها يختلف عمّا فسّره البعضُ تجنّيًا، ولقد عشت 24 سنة في ​فرنسا​، وكنت أعمل وزوجتي، ولم يكن لدينا مساعدة منزليّة، وكنّا نأتي بما يسمّى بإختصاصيّة في العمل المنزليّ مرّتين أسبوعيًّا للمساعدة، وكانت فرنسيّة الجنسيّة، وتتمتّع بعزّة نفس، وكرامة، وكان وضعُها الاجتماعيّ جيّدًا، وليس هناك من مهنة حقيرة، بل إنسان حقير، نعم يجب تغيير نمط حياتنا، ومن المعيب استفزاز الفقير".

ولفت نقولا الى انه "يستطيع ربّ العائلة وزوجته بصحبة أولادهم المساعدة في الأعمال المنزليّة بدلًا من الذهاب إلى النوادي الرياضيّة، فبذلك يوفّرون العملة الصعبة، والبطر الاجتماعيّ عند البعض هو الذي أوصل البلد إلى هذا الحدّ، وأمّهاتنا عملنَ، وساعدنَ وهذا غير معيب، ولم تقل السيّدة دياب أنّه على المحامي أن يعمل على محطة بنزين، بل على ​الإنسان​ أن يعمل كلّ بحسب اختصاصه، وعدم الفخفخة التي تستفز الفقير الذي بات يعتبر نفسه من الدرجة الثانية"، لافتاً الى انه "يجب أن يكون هناك ضمان صحّيّ، وشيخوخة، ونعم للمدرسة الرسميّة، ونعم للنقل المشترك، ونعم لتنظيم العمل، وتوجيه الطلّاب، ولكن ما قالته السيّدة دياب لا يستحقّ هذا الكلام، وخصوصًا أنّها وزوجها غير مسؤولينِ عن خراب ​لبنان​، بل الذين حكموا لبنان منذ ​الاستقلال​ حتى اليوم، وخصوصا المليشيات التي عبثت ب​الحياة​ الاجتماعيّة فسادا بالوطن، وعذرًا عن جوابي لكنّه يجب أن نكون منصفين".