أعلنت ​دار الإفتاء​ المصرية، في بيان، ان "صلاة العيد سنة مؤكدة، ويستحب أن تكون في جماعة مع الإمام سواء في المسجد أو الخلاء، فإذا وُجد مانع من اجتماع الناس، كما هو الحال الآن من انتشار الوباء القاتل الذي يتعذَر معه إقامة الجماعات، فإنه يجوز أن يصلي المسلم العيد في البيت منفردا أو مع أهل بيته، ويمكن إقامة تكبيرات العيد بصورة عادية كما لو كانت صلاة العيد في المساجد".

وأوضحت الدار في أحدث فتاواها طريقة صلاة العيد في البيت بأنها "تكون بنفس صفة صلاة العيد المعتادة، فيصلي المسلم ركعتين بسبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام في الأولى قبل القراءة، وخمس تكبيرات في الثانية بعد تكبيرة القيام قبل القراءة، ثم يجلس للتشهد ويُسلم، ولا خطبة بعد أداء ​الصلاة​".