أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، بأنّ "​القوى الأمنية​ باشرت مجدّدًا التدقيق في مدى التزام المواطنين بتطبيق "التعبئة العامة" وحركة سير المركبات لجهة أرقام المفرد والمجوز، وأقامت حواجز ظرفيّة في عدد من شوارع المدينة ولا سيما في شارع رياض الصلح قرب مسجد الزعتري، وعلى طريق النافعة في البرامية، وسطّرت محاضر بحقّ المخالفين؛ وسط تشديد على ضرورة ارتداء الكمّامات".

ولفت إلى أنّ "​مدينة صيدا​ تعيش لليوم الثاني على التوالي أجواء ​عيد الفطر​ المبارك بشكل طبيعي، دون أي مظاهر للفرح، حيث غابت للمرة الأولى منذ سنوات مظاهر البهجة والاحتفالات وإقامة الكيرمس للأطفال والأراجيح عند بحر العيد قبالة ​ميناء الصيادين​ و"​خان الافرنج​"، التزامًا بالتعبئة العامة ومنعًا لتفشّي وباء "​كورونا​". هذا فضلًا عن الأزمة الاقتصاديّة والمعيشيّة الخانقة الّتي حرمت الكثير من المواطنين من شراء ثياب العيد وحلوياته الخاصّة".