أفاد مراسل "​النشرة​" في زحلة عن أن وزير الصناعة ​عماد حب الله​ أكد أن "الايام القليلة المقبلة ستشهد على صدور تعاميم جديدة ل​مصرف لبنان​ لدعم القطاعين الصناعي والزراعي، مع 6 مراسيم عن المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات كلها تهدف الى دعم القطاعين الصناعي والزاعي وتتضمن هذه المراسيم حوافز واعفاءات ضريبية".

كلام حب الله جاء خلال زيارته معامل Daher Foods في ​الفرزل​ في ​البقاع الاوسط​ لمالكها النائب ​ميشال ضاهر​ التي تضم معامل بطاطا masterchips و شوكولا وبسكويت Mastro، حيث جال ضاهر وحب الله داخل المعمل بحضور وزير الصحة ​حمد حسن​، حيث أكد ضاهر "اننا نعمل اليوم على إيجاد صندوق لدعم شراء المواد الأولية، ونحن نريد حل الموضوع الاقتصادي والتوجه من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد إنتاجي في ظل عدم توفر الاستثمارات المالية ونحن نحتاج إلى ما يقارب 700 مليون دولار الاستثمارات بالقطاعين الصناعي والزراعي وبالأشهر الماضية الاستثمارات صفر و​البطالة​ ترتفع ومصانع تقفل وبنفس الوقت مطلوب من الدولة تخفيف حجم الموظفين وعليه لا بد من الاعتماد على زنودنا ووقف الاستيراد وإطلاق القطاع الصناعي".

ولفت حب الله إلى أن "مهمتنا كحكومة هي دعم القطاعات الانتاجية الصناعية والزراعية وأخر تعميم لمصرف لبنان ولو متأخر يشكل بداية لمعالجة نحن بحاجة لسيولة واستثمارات كبيرة واعتقد أن هناك استثمارات ستصل بالأيام القادمة كما أن مصرف لبنان يعمل على إصدار تعميمين جديدين واحد تبلغ قيمته 150 مليون دولار والثاني 300 مليون ونعمل اليوم مع ​ايدال​ التي أنجزت 6 مراسيم تحفيزية للقطاعين الزراعي والصناعي وإنشالله يتم إحالتهم لرئيس ​مجلس الوزراء​ والتوقيع عليهم وهم مراسيم تحفيزية تضم اعفاءات ضريبية وما شهدناه اليوم صناعة من الطراز الأول وسنواصل على إيجاد أمن غذائي وصناعي واكتفاء ذاتي".

اما عضو تكتل ​الجمهورية القوية​ النائب ​جورج عقيص​، الذي رافقهم بالجولة، فلفت إلى إنه بالرغم من عدم وجود توافق مع النائب ميشال ضاهر في بعض الأحيان إلا إنه "لا يمكن إنكار البعد المالي والصناعي واستثماري كبير جدا ونحن هنا لندعمه ومتضامنون معه وندعم كل أصحاب الصناعات"، منوها بحركة وزيري الصناعة والصحة "وإن كنا على عدم وجود وئام سياسي مع الحكومة إلا أننا امام العمل الإيجابي نقف الى جانبه ونقدره وهذا يدل على مدى التزامنا بالقضايا الاجتماعية وكلنا الى جانب الصناعة. النائب ​أنور جمعة​ تحدث عن انتصار الصناعة والخبرات اللبنانية".