اشار وزير الطاقة ​ريمون غجر​ الى انه "ليس حكما ​الزهراني​ اول معمل سيتم بناؤه، والشركات من يقرر اين يبدا العمل بتنفيذ الخطة التي اقرها ​مجلس الوزراء​، ونحن اليوم شكلنا لجنة من ​وزارة الطاقة​ و​كهرباء لبنان​ و​رئاسة الحكومة​ و​وزارة المالية​ لاجراء المفاوضات، كما انه سنتعاون مع شركة من الخارج لمعرفة الالية التي سنعمل عليها، والحل النهائي يكون بعقد لبناء معمل قابل للتوقيع في مجلس الوزراء وفق الشروط التي سنضعها".

ولفت غجر في حديث تلفزيوني، الى انه بأقل من 6 اشهر سنقدم العروض الى مجلس الوزراء، وفي النهاية هناك حل". واوضح ان "الهجوم على ​سلعاتا​ سببه القرار بالبدء بالزهراني، والحاجة للكهرباء لم نصنعها اليوم بل هناك عدة دراسات وكي نلبي الطلب يجب ان يكون هناك 20 بالمئة كهرباء اضافية، وهذا الموضوع لا يتحقق من دون معمل سلعاتا".

واكد ان موضوع سلعاتا بدأ عام 1978 حين تم الاستملاك، والاهالي استرجعوا الاراضي بعد 10 سنوات، وهناك اشكالات ايضا بوجود مطار حامات العسكري و​القاعدة​ العسكرية، كما ان هناك منطقة اثرية في المنطقة المستملكة، وقد بحثنا عن ارض جديدة للاستملاك واستعنا بخبيرين عقاريين، اضاف نحن سنستملك 50 الف متر وسنردم بالبحر، والمكان الذي اخذناه فيه وفر 20 مليون ​دولار​.

اضاف نحن اليوم نعمل بمشاريع كان يجب العمل بها في نهاية التسعينات.