أعلن محامي عائلة ​جورج فلويد​، الأميركي الأسود الذي قضى خلال توقيفه على يد شرطي أبيض الإثنين الفائت، أنّ فريق أطباء شرعيين كلّفتهم عائلة الراحل تشريح جثّته خلص إلى أنّ وفاته لم تنجم عن مشاكل في القلب، كما أورد تقرير رسمي، بل توفي اختناقاً من جراء تعرّضه إلى "ضغط قوي ومطوّل".

وقال المحامي بن كرامب إنّ "أطبّاء مستقلّين أجروا تشريحاً لجثّة فلويد الأحد خلصوا إلى أن الوفاة نجمت عن اختناق من جرّاء ضغط مطوّل".

وتوفي فلويد أثناء اعتقاله الاثنين الماضي في مدين مينيابوليس بولاية مينيسوتا، بعد أن قام ضابط شرطة يدعى ديريك شوفين بتثبيته على الأرض والضغط بركبته على عنقه لمدة تسع دقائق تقريبا.

وأظهرت لقطات مصورة للحادث فلويد وهو يستنجد ويتحدث بصوت منخفض "لا أستطيع التنفس"، فيما تؤكد التقارير أنه لم يقاوم الاعتقال.

يذكر بأن تقرير الطب الشرعي الأولي افاد بأن الأميركي من أصل أفريقي جورج فلويد ربما يكون قد توفي نتيجة مشاكل صحية وتناول الكحول، وليس نتيجة الاختناق الناجم عن قيام شرطي بالضغط على عنقه أثناء اعتقاله.

وقال موقع "بزنس إنسايدر" إن تقرير التشريح الأولي لجثة فلويد يظهر أنه "لم تكن هناك نتائج مادية تدعم تشخيص الاختناق".

وأثارت وفاة فلويد (46 عاماً) في 25 أيار، موجة احتجاجات عنيفة امتدّت إلى عشرات المدن الأميركية.