أصدرت رئيسة ​مجلس النواب الأميركي​ ​نانسي بيلوسي​ وزعيم الديمقراطيين ​تشاك شومر​، بيانا مشتركا قالا فيه أن "الأميركيين يحتجون من أجل وضع حد للظلم والوحشية"، واعتبرا أنه "في الوقت الذي تنشد فيه بلادنا الوحدة فإن الرئيس ​دونالد ترامب​ يمزقها".

وشددا على أنه "في هذا الوقت العصيب تحتاج ​الولايات المتحدة​ إلى قيادة حقيقية"، وأكدا أن "ترامب يواصل إشعال فتيل الفتنة والتعصب الأعمى و​العنف​، وهو أمر جبان وضعيف وخطير".

بدوره، قال عضو ​مجلس الشيوخ الأميركي​ كامالا هاريس إن "كلمات ترامب عن ​التظاهرات​ ليست كلام رئيس أميركا بل مفردات لديكتاتور".

أما رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي اليوت أنغيل رأى من جهته أن "خطاب ترامب كان متدنياً"، وقال: "يعتقد الرئيس أنه يتصرف من موقع السلطة، لكن الأمر يُظهر أنه يفضل الانقسام بدلاً من جمع بلدنا معاً".

وأضاف أنغيل أن "ترامب وصف ​المتظاهرين​ بالإرهابيين، وهدد المواطنين ب​الجيش​، كلماته وأفعاله تحرض على مزيد من العنف، وتظهر أنه ليس لديه مصلحة في معالجة ​العنصرية​ المنظمة"، مضيفا: "المواطنون يصرخون للاستماع إليهم، وحديثه عن نشر القوات يعني أنه لا يستمع لهم".

ورداً على حمل ترامب ​الكتاب المقدس​ خلال زيارته الكنيسة المجاورة للبيت الأبيض، تساءل عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور ​كريس ميرفي​ "عن أي جزء من الكتاب المقدس يتحدث؟ عن استهداف ​المحتجين​ السلميين ب​الغاز​ المسيل للدموع؟".

أما رئيس لجنة ​القوات المسلحة​ في مجلس النواب الأميركي آدم سميث قال من جهته، "نحن نعيش في ديمقراطية، وليس ديكتاتورية، أحثّ الرئيس ترامب على عكس مساره واستخدام المنصب لتهدئة التوترات في البلاد، وليس تصعيدها".