دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية النمساوية ​السلطات الأميركية​ إلى "إنهاء دوامة ​العنف​ وخلق حوار مع ​المتظاهرين​"، مشيرة إلى أن "الصور التي تصل من ​الولايات المتحدة​ مرعبة"، وذلك في إشارة إلى اعتداءات الشرطة على المتظاهرين. وأوضحت أن “حرية التظاهر والتعبير هي أركان الديمقراطية التي يجب الحفاظ عليها في جميع الأوقات” مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون العنف وسيلة مناسبة لحل أي نزاع اجتماعي في الولايات المتحدة.

أما رئيسة ​الحزب الاشتراكي​ النمساوي المعارض باميلا ريندي فاغنر، فقد طالبت بـ"استدعاء ​السفير الأميركي​ في ​فيينا​ والاحتجاج على تصرفات ​الأجهزة الأمنية​ الأميركية ضد المتظاهرين".