لفت ﻣﺴﺘﺸﺎر رﺋﯿﺲ ​​الحكومة​​ الاسبق ﻧﺠﯿﺐ ﻣﯿﻘﺎﺗﻲ ﺧﻠﺪون اﻟﺸﺮﯾﻒ، الى أن "ما تطرق اليه رئيس الحكومة ​حسان دياب​ بموضوع ​القوات​ الدولية، هو حتى لا يحصل صدام بين "​حزب الله​" و"​اليونيفيل​"، ونحن مصلحتنا أن نؤدي أكبر واجب بتقليل المعركة بإنتظار الحلول الكبرى وهذه الحلول آتية والإتفاق سيحصل"، معتبرا أن "إغتيال قائد ​فيلق القدس​ ال​إيران​ي ​قاسم سليماني​ كان نقطة تحول بالصراع".

وأشار الشريف في حديث اذاعي الى أن "الأميركي اليوم يمارس أقصى الضغوطات على إيران، وهو لا يريد تغيير النظام في إيران بل أن يجعلها من يمه"، ورأى "اننا أمام ​أميركا وإيران​ وجودنا غير مؤثر وغير فعال".

وشدد على أنه "في هذه المرحلة ليس المطلوب أن نعرض البلد لهزات"، معربا عن تفهمه لـ"ما يقوم به رئيس ​الحزب التقدمي الاشتراكي​ ​وليد جنبلاط​، ورئيس حزب "القوات" ​سمير جعجع​ بهذا الإتجاه".

وأوضح الشريف أن "الموضوع بين لبنان و​سوريا​ مرتبط بسلاح حزب الله وكذلك اليونيفيل، وكل المواضيع مرتبطة بالصراع الإقيليمي ونفوذ إيران في الأقاليم"، لافتا الى "أننا نخن اللبنانيين منذ 1982 الى 2020 لم نستطع أن نغير قيد انملة في سلاح حزب الله وهو على العسك كان يزيد سلاحه وصواريخه".

وأكد أن "قانون قيصر سيؤلم السوريين واللبنانيين المرتبطين بالمنظومة السورية خاصة ​المصارف​ والطيران و​السلاح​"، مبينا أن "هذا القانون ليس مرتبطا هو ليس ب​القمح​ والطين و​السكر​، بل ب​المال​ وتزويد الطيران والمنظمة الحكامة في سوريا من الرئيس الى الفرقة الرابعة والوزراء. وهو ليس في وضوح كامل حول المناطق المستهدفة في سرويا مثلا المنطقة الكردية مستهدفة؟ لا نعرف".

ورأى الشريف أن "المطلوب منا أن نشعر أن الظرف تغير ولا أحد يراهن على المال السعودي أو الأميركي، يجب التفكير بحلول جامعة غير مقسمة وعدم زيادة الشرخ بين اللبنانيين. فوظيفة ​السلطة​ أن تجمع لا أن تفرق وما يجري الان هو زيادة التقسيم"، متوجها الى رئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​ قائلا: "ماذا يفيد لو ربحت نفسك وخسرت ​العالم​؟"، أما للأمين العام لـحزب الله" ​السيد حسن نصرالله​ فقال: "البلد بلدك ونحن جميعا مسؤولين عنه".