أعلن عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​سليم عون​، في حديث لوكالة "​سبوتنيك​" أن "هناك من يقف وراء التحركات التي حدثت في الشارع لإشعال الفتن، ولا أعتقد أنه كانت لديهم القدرة على إشعال الفتنة خاصة أن الأحزاب السياسية والتجمعات السياسية الكبيرة تنبهت لهذا الموضوع ولم تنجرف فيه، ولكن لا يمكن أن نقلل من خطورة الذي حدث ولا نخفف من مسؤولياتنا جميعنا للانتباه في ​المستقبل​، ومسؤولية مكافحة هذه المحاولات تعود إلى الأجهزة العسكرية والأمنية والتي قامت حتى اللحظة بعمل جيد، ويبقى أن لا تمر الأمور من دون محاسبة وهنا مسؤولية ​القضاء​ لمحاسبة المشاغبين وهم معروفين كأشخاص ليتم اتخاذ التدابير بحقهم ليس للانتقام بل للوقاية لنتجنب إعادة هذا المشهد".

وحول إمكانية تغيير ​الحكومة​ الحالية، لفت عون الى انه "لدينا اجتماع غداً في كتلة لبنان القوي للتحدث بهذا الموضوع، وموقفي الشخصي هو ضد تغيير الحكومة، وإذا توجب تعديل لإضافة بعض الأشخاص ليعطوها دفع أكبر أنا مع الأمر، والسبب هو التالي أنه ليس لدينا وقت للدخول بأزمة سياسية جديدة لأننا نعلم أن تشكيل الحكومات يأخذ وقتاً نحن بحاجة لكل ثانية ولكل دقيقة من جهة ومن جهة ثانية الحكومة أظهرت بعدة أزمات أنها على قدر الحمل"، مشيراً إلى أن "هناك أموراً تتطلب سرعة في إنجازها، انتهينا من أزمة ​كورونا​ وعلينا التوجه مباشرة إلى الأمور الإنقاذية النقدية"، موضحاً أن "المفاوضات مع ​صندوق النقد الدولي​ مستمرة ولكن علينا تسريعها ويجب أن يكون لدينا بعض البدائل إذا ما نجحت، من هنا نقول إنه إذا كان لمصلحة الحكومة إجراء تعديل طفيف في عدة حقائب لإعطائها اندفاعة جديدة والإسراع من هذه الزاوية نعم، ولكن تصفير العداد للبدء من جديد بتشكيل حكومة سيدخلنا في متاهة تشكيلها وليس وقتها الآن".