وصف رئيس بلدية لامبيدوزا الإيطالية توتو مارتيللو، "الحريقين اللذين اندلعا في قاربي هجرة بميناء المدينة، بأنه جزء من خطة ​محكمة​ لتغذية مناخ التوتر في ​الجزيرة​"، معتبراً أن "من أشعل النار في قوارب ​الهجرة​ القديمة هو مستفز خفي يعمل في الظل، موجها الاتهام نحو المستفيدين من ​حالات​ اليأس لغياب ​الدولة​، لكنه طمأن بأن إدارة أي عمليات إنزال جديدة للمهاجرين ستسير بشكل جيد، والسياح ومواطنو لامبيدوزا، لن يروا مهاجرا في الشارع أو على الشاطئ".

وأكد مارتيللو أنه "سيتم الآن نقل أي مجموعة من ​المهاجرين​ إلى مركز الاستقبال لليلة واحدة فقط ثم تحويلهم ب​السفن​ أو الطائرات إلى مواقع أخرى"، مشيرا إلى أن "آلية توزيع المهاجرين فاعلة، لكن المهم الآن هو العثور على مرتكب الحريق العمد والأوغاد الذين انتهكوا بوابة ​أوروبا​، وكذلك وقف تغذية ​الأخبار​ المزيفة عن مركز استقبال وعمليات إنزال جديدة".