أفاد المستشار في حزب "​التقدمي الاشتراكي​" ​رامي الريس​، بأنه "بمعزل عن موضوع الاسماء المطروحة في التعيينات، الاعتراص الاساسي من جانبنا كان على الطريقة التي تمت بها الأمور، حيث أن هناك قانون صدر عن ​مجلس النواب​ لتحديد الية التعيين، ولا تستطيع السلطة التنفيذية المتمثلة بالحكومة، تجاوز السلطة التشريعية تحت حجة ان هناك كتلة تريد الخروج من الحكومة".

ولفت الريس، خلال حديث إذاعي، إلى أن "بات من الواضح ان كل الشعارات اللي رفعتها الحكومة لا تنتطبق على هذا الوسط"، مشيرًا إلى "غياب المعيار الموحد عن مقاربة ملف التعيينات، وأطن ان الرأي العام اللبناني غير راضٍ عما يحدث".

كما أفاد بأن "الزيارة التي قام بها لرئيس "​تيار المردة​" سليمان فرنجية، تأتي في اطار جولة يقوم بها بتكليف من رئيس حزب "​التقدمي الإشتراكي​" ​وليد جنبلاط​، شملت العديد من القوى للتاكيد على ضرورة استمرار الحوار والتشارك ولبحث كيفية تحصين الساحة الداخلية، وهذا اخذ بعدا اضافيا بعد الاحداث التي شهدناها".

وشدد الريس على أن "مسؤوليتنا جميعا التحرك في اطار تحصين الساحة الداخلية والتاكيد على الصيغة السياسية القائمة حاليا ازاء ما يطرح من سياسات مسعاها تقسيمي"، موضحًأ أن "جنبلاط يسعى لتلقف اي مبادرات ايجابية تصب في المصلحة الوطية وتنعكس ايجابا على الساحة الدرزية".