أكد ​وزير الخارجية​ ​سامح شكري​، خلال كلمة مصر في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية ل​منظمة التعاون الإسلامي​ بشأن ​فلسطين​، "رفض كافة الإجراءات الأحادية المخالفة للقانون الدولي، مع التحذير من التبعات الخطيرة لتهديد الجانب الإسرائيلي بضم أراض من ​الضفة الغربية​"، موضحاً انه "من بين هذه التبعات الخطيرة ​القضاء​ على حل الدولتين، وتقويض فرص استئناف عملية ​السلام​، الأمر الذي من شأنه إضعاف الأصوات المعتدلة الداعمة للمسار السلمي لحل ​القضية الفلسطينية​، وتغذية التيارات المتطرفة، ومن ثم دفع المنطقة نحو دائرة من ​العنف​ وعدم الاستقرار".

وأشار شكري إلى "التأكيد على مواصلة مصر تقديم كافة أشكال الدعم للقيادة و​الشعب الفلسطيني​، مع دعوة الدول الإسلامية إلى تكثيف دعمها المقدم للجانب الفلسطيني خلال هذا الظرف الدقيق، ولاسيما في مواجهة الصعوبات المعيشية، والتي زاد من وطأتها انتشار ​فيروس كورونا​ المستجد".