نهار الإثنين في 8 حزيران الماضي تطرقت "​النشرة​" في مقال بعنوان ""​ليبان بوست​" ممر إلزاميّ ل​تعاونية موظفي الدولة​: قرار بـ500 مليون سؤال" وفيه أن تعاونية موظفي الدولة ألزمت الموظفين التوجه نحو "ليبان بوست" لتقديم طلبات الحصول على المنح التعليمية، وذلك بسبب خطر "​الكورونا​" بحسب المعنيين الذين أصروا على عدم حضور الموظفين الى مباني التعاونية.

اليوم، حصلت "النشرة" على صور تُظهر تجمع الموظفين أمام "​سيارة​" مخصصة لليبان بوست، يحاولون تقديم الطلبات، بحيث يتبين أن لا احترام للتباعد الاجتماعي ولا رحمة للموظفين الذين ينتظرون تحت ​الشمس​ الحارقة، بحيث يبدو المشهد مذلا، والأصعب انهم يدفعون ثمن الإذلال من جيوبهم، فهل لهذه الأسباب مُنعوا من التوجه نحو مباني التعاونية لتقديم الطلبات؟ وهل يمكننا القول ان حجة "الكورونا" سقطت وبالتالي أصبح ضروريا سؤال من اتخذ القرار عن السبب الحقيقي؟ وهل لاجل هذا المشهد يدفع الموظف 6 ألاف ليرة عن كل طلب يقدّمه.

للإطلاع على المقال إنقرهنا