حذّر رئيس ​المجلس العام الماروني​، الوزير السابق ​وديع الخازن​، من تداعيات لقاء ​بعبدا​ وإهتزاز الإنتظام المطلوب لمواجهة التحديات المحدقة بنا من كل جانب. ولفت إلى انه "كنا نأمل أن يلتمّ الشمل الوطني في لقاء بعبدا وفقًا لنداء غبطة البطريرك ​الراعي​، وذلك لمزيد من الوقت بغية تحضير جدول أعمال كامل متكامل، لا أن يقتصر هذا اللقاء على الداعين إليه. صحيح أن الموضوع الأمني مهم، إلاّ أنه يُعالَج بموضعه من جانب الجيش وسائر ​الأجهزة الأمنية​، إلا أن الجانب المعيشي والإقتصادي أولى بالأولوية، وإلاّ ما كان رئيس ​المجلس النيابي​ الأستاذ ​نبيه بري​ دعا إلى إعلان حالة طوارئ مالية فورية".

ورأى انه "إذا كانت الدعوات التي وُجّهت إلى القيادات قد إصطدمت هذه المرة بمعارضة قوية، فلأن ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ قد شعر بعبء وحِمل المعارضة الذي إستهدف نداءه، وحَصَره في شأن الإستقرار و​السلم الأهلي​ الذي بات في نظر القيادات المعترضة أمرًا محسومًا منذ تصدّي ​الجيش اللبناني​ لأي تفاعل من تفاعلاته. وإذا كان السيف العزل قد سبقنا في أي أمر، إلاّ أننا نأمل بالتحلّي بالحكمة الوطنية في عدم ترك التداعيات تنعكس على حركة الإنتظام العام في ظل التحديات الضاغطة علينا من كل جانب".