تمت في بلدة فنيدق مصالحة عائلية بين كل من آل جود وآل كنعان، في دارة خالد عبدو ضاهر جود، بحضور النائب وليد البعريني وفعاليات، وشدد البعريني في كلمته على أهمية "ولادة عهد جديد في البلد يكون بمثابة مشروع إنقاذي، مبني على أسس سليمة ومتينة، ويركز على ما يجمع اللبنانيين لا ما يفرِّقهم، وأن تكون الأولوية فيه تحسين أوضاع اللبنانيين وإنقاذهم من الجوع والفقر، لأنّ هذا الشعب لا يستأهل الجوع والعوز، هذا الشعب الأبي لا يستأهل إلا الكرامة وعزة النفس".
وإذ اعتبر البعريني أن "هذه الظروف العصيبة من تاريخ لبنان بحاجة إلى مواقف.. والمواقف تصنعها الرجال"، أشاد بمواقف الرئيس سعد الحريري، الذي "نزل عند رغبة الشارع وقدم استقالة الحكومة، علها تكون فاتحة إيجابية على البلد، تعيد خلط الأوراق بما يسمح بقيام سلطة تخدم الناس"، مشددا على أن "المطلوب اليوم من هذه السلطة أن تحترم رأي الناس وترأف بحال البلد، وتقوم بخطوة إيجابية يطلبها الناس وهي التنحي، من أجل الوصول إلى العهد الجديد وإنقاذ لبنان".