دعا رئيس الوزراء ال​إسرائيل​ي ​بنيامين نتانياهو​، ​السلطة الفلسطينية​ إلى التفاوض بناء على أساس خطة السلام الأميركية المعروفة بـ"صفقة القرن" بغية إيجاد "حل وسط تاريخي".

وأعرب نتانياهو عن قناعته بأن فرض سيادة إسرائيل على أجزاء واسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بموجب الخطة الأميركية، "لن يسيء إلى السلام، بل يدفع به قدما"، مؤكداً ثقته بإمكانية "بناء مستقبل من السلام والتصالح مع الجانب الفلسطيني".

كما أفاد بأنه يشجع "​الفلسطينيين​ على عدم إضاعة قرن آخر لمحاولات تدمير إسرائيل"، منوهاً بأنه "يتعين عليهم قبول رؤية ترامب والجلوس والتفاوض بحسن نية. عليهم أن يكونوا مستعدين للتفاوض حول حل وسط تاريخي قد يجلب السلام إلى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء".

وشدد نتانياهو على "استعداده لمثل هذه المفاوضات، مبديا قناعته بأن كثيرا من ​الدول العربية​ تأمل في إطلاق هذا التفاوض"ن موضحاً أن "خطة السلام الأميركية وضعت حدا لأوهام حل الدولتين، وبدلا من ذلك تدعو الى إيجاد حل واقعي لدولتين فيه لإسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة عن أمنهما".

ونوه كذلك بأن "حدود عام 1967 غير مبررة"، مشددا على أن "إسرائيل تملك الحق القانوني والتاريخي والأخلاقي في فرض سيادتها على ​الضفة الغربية​".