نفذ العشرات من اقارب ورفاق الناشطة ​كيندا الخطيب​ الموقوفة بجرم التعامل مع ​إسرائيل​، اعتصاما امام مقر ​المحكمة العسكرية​ في منطقة المتحف، وسط اجراءات امنية مشددة فرضتها وحدات من ​قوى الامن الداخلي​ و​الشرطة العسكرية​.

وردد المعتصمون شعارات تطالب بإطلاق سراح الخطيب واعلان براءتها من تهمة العمالة، مؤكدين انها "ناشطة جريئة وصاحبة رأي حر".

وعمدوا الى ​قطع طريق​ المتحف - ​البربير​ بالاتجاهين، ورددوا هتافات ​الثورة​ داعين جميع اللبنانيين الى "النزول الى الشارع لاقالة ​السلطة​ الحاكمة". ثم انطلقوا ب​مسيرة​ سيارة الى امام ​المتحف الوطني​ بمواكبة امنية مشددة.

يذكر ان الاعتصام جاء بالتزامن مع الجلسة الثانية التي تعقدها قاضية التحقيق العسكري نجاة ابو شقرا مع كيندا الخطيب في حضور وكيلتها المحامية جوسلين ​الراعي​، خصصت لمتابعة استجوابها في الجرائم المسندة اليها، وهي "التواصل مع جواسيس للعدو الاسرائيلي ودخول بلاد العدو ولقاء اشخاص اسرائيليين داخل ​فلسطين المحتلة​".