لفت الرئيس ​الجزائر​ي ​عبد المجيد تبون​، إلى أنّ "مع الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، نستطيع أن نذهب بعيدًا في التهدئة وفي حلّ المشاكل المتعلّقة بالذاكرة. إنّه رجل نزيه ونظيف "تاريخيًّا" إن صحّ التعبير، ويسعى إلى تهدئة الوضع"، مشيرًا إلى أنّ "ماكرون يريد أن يخدم بلاده ​فرنسا​، ولكن في الوقت نفسه السماح لعلاقتنا أن تعود إلى مستواها الطبيعي. علاقات بين بلدَين مستقلّين وبين بلدين سياديَّين".

ورحّب في حديث تلفزيوني، بـ"عودة جماجم مقاومين جزائريّين قُتلوا خلال حقبة الاستعمار الفرنسي"، متمنّيًا أن "تقوم فرنسا بخطوات مماثلة في المستقبل". ولفت إلى أنّ "فرنسا بهذه الخطوة، قد قدّمت نصف اعتذاراتها عن الجرائم الّتي ارتكبتها خلال تلك الفترة"، متمنّيًا في الوقت نفسه أن "تواصل على المنهج نفسه وتقدّم كامل اعتذاراتها".

على المستوى الداخلي، أكّد "إمكانيّة إطلاق سراح معتقلين آخرين من الحراك الشعبي"، مشيرًا إلى أنّ "الوقت قد حان من أجل المرور إلى مرحلة الحوار الهادئ والبناء". وأبدى رغبته في "تنظيم استفتاء شعبي للمصادقة على دستور جديد للجزائر ينهي النظام الرئاسي، بين أيلول أو تشرين الأول المقبلَين".