لفت نائب رئيس ​البرلمان الأوروبي​ ماسيمو كستلدي في حديث لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" إلى انه "يشرفنا حضور وزير خارجية ​لبنان​ ​ناصيف حتي​ ل​إيطاليا​ ولقائه مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو. أننا ندرك كم تحمل لبنان في السنوات الماضية من أعباء، سببها نزوح عدد كبير من السوريين الذين هربوا بسبب الحرب في بلدهم. استطاع لبنان، رغم هشاشة ​الوضع الاقتصادي​ فيه، أن يستقبل اعدادا كبيرة جدا من ​النازحين​ نسبة لعدد سكانه. أنه بالفعل بلد رائع، نقدر عاليا ما قام به كبلد صغير. لهذا السبب، ولأسباب تتعلق بالعلاقات ​الطيبة​، كشريك في المنطقة، من واجب ​أوروبا​ أن تبقى بجانب ​الشعب اللبناني​".

ولفت إلى "إنني فخور بنفسي كإيطالي قام بلدي بالمشاركة الأساسية في ​قوات حفظ السلام​ يونيفيل وتقديم الدعم القوي لها والتزامه بعملية إحلال السلام والاستقرار في لبنان. مشاركتنا في قوات حفظ السلام في لبنان نعتبرها أيقونة سياستنا الخارجية التي نفتخر بها. سنستمر بدعم لبنان. قدمنا أخيرا، في إطار التعاون العسكري الثنائي بين إيطاليا ولبنان للقوات المسلحة اللبنانية معدات للحماية من المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. وأذكر أن ​الاتحاد الأوروبي​ خصص مبالغ كبيرة للبنان ضمن اتفاقيات التعاون الثنائي التي تبلغ في الفترة ما بين 2017 و2020 حوالي 200 مليون يورو وتهدف إلى تعزيز التنمية وتأمين فرص العمل وتعزيز الإدارات المحلية وتدعيم سيادة القانون و​الأمن​، أضافة إلى وسائل أخرى لمساعدة النازحين الذين يواجهون اليوم مخاطر جائحة Covid-19. لذلك، على الاتحاد الأوروبي أن يبذل جهودا أكبر للمساهمة في دعم استقرار لبنان والتنمية الاقتصادي. إيطاليا ستكون في الاتحاد الأوروبي بالخط الأول لمساعدة لبنان وسأسمح لنفسي بأن أكون في البرلمان الأوروبي صوتا للبنان".