اعتبر عضو ​اللقاء الديموقراطي​ النائب ​نعمة طعمة​، أنه "لا أفق لحل حاليا ولا نظرة مستقبلية للوضع المالي والاقتصادي"، مبديا أسفه لـ"عدم وجود لدينا رؤية بعيدة الأمد"، متأملاً أن "تنجح هذه ​الحكومة​ في مهمتها، لأنه في ظل الأجواء التي نعيشها ما من احد يمكنه أن يحل مكان الحكومة الموجودة، وإذا لم توفق نكون قد أعطيناها فرصة، علما انها ومنذ 5 أشهر حتى الآن لم تفعل شيئاً".

ولفت طعمة في حديث لصحيفة "الأنباء" الكويتية الى انه في "حال استمرت الأزمات المتتالية على الصعد كافة، فإننا مقبلون على جوع فعلي، ​الفقر​ يولد الجوع، والجوع يولد المشاكل، والمشاكل لا تنتهي بضربة كف وإنما قد تتخطاها إلى دم"، مشيرا إلى أن "المواطنين يقطعون ​الطرقات​ لأن الجوع طالهم، وإذا لم يتم إيجاد حل لهذه ​الأزمة​ ووقف ارتفاع ​سعر الدولار​ وتثبيته على سعر موحد يستطيع المواطن من خلاله أن يعيش بحسب مدخوله، فحتما المشكلة قائمة، وسنعود إلى ما كان يفعله أجدادنا من زراعة وتربية مواشي ودواجن لكي نستطيع الاستمرار".

وعما إذا كانت هناك قطبة مخفية في عدم قدرة الحكومة على ضبط ارتفاع سعر الدولار الذي لامس عتبة 10 آلاف ليرة ​لبنان​ية شدد طعمة ان "هناك حديث عن أن ​البنك المركزي​ سيتدخل ويضخ دولارات في السوق، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه، كم من الوقت ستبقى هذه الدولارات؟، ويقولون ايضا إن هناك تهريبا إلى الشقيقة سورية، اي أن الدعم الذي يأتي إلى لبنان بالمواد الأساسية ك​الطحين​ و​القمح​ و​المازوت​ وغيرها، يذهب قسم منها إلى سورية، علما ان هذه السلع مدعومة من البنك المركزي و​الخزينة اللبنانية​، وهذا الأمر يضعف ​الليرة اللبنانية​".