ارتفع عدد ضحايا المظاهرات وأعمال العنف العرقي التي اندلعت الأسبوع الماضي في إثيوبيا عقب مقتل المطرب الشعبي هاشالو هونديسا من عرقية الأورومو، إلى 239 شخصا، وفقا لتقرير رسمي للشرطة الإثيوبية، والوفيات هم تسعة شرطيين، وخمسة مسلحين و215 مدنيا، كما أعلنت شرطة العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في وقت سابق مقتل عشرة أشخاص في العاصمة.
ووقعت أعمال العنف في إقليم أوروميا الذي يُعد أكبر أقاليم إثيوبيا، بعد مقتل المطرب الشعبي في 29 حزيران الماضي، إثر إطلاق النار عليه أثناء قيادته سيارته، وألقت السلطات القبض على شخصين مشتبه بهما بعد مقتله في العاصمة أديس أبابا مساء الاثنين الماضي، لكن الشرطة لم تذكر إلى الآن الدافع وراء عملية الاغتيال، ولم توجه أي تهم إلى المشتبه بهما.