أكد نقيب الاطباء في ​لبنان​ ​شرف ابو شرف​ "العمل للمطالبة بحقوق الطبيب وتحصيلها، ولتوفير الحماية الأمنية والاجتماعية له، الى جانب تأمين متابعة التحصيل العلمي والتثقيف المستمر، وتطوير الدائرة القانونية، وتأهيل الادارة والمالية، واستحداث الدائرة الاعلامي".

ولفت أبو شرف، خلال افتتاح المؤتمر الدولي الـ 15 لجمعية "اللبنانية لاطباء التورم الخبيث"، إلى أن "النقابة رفعت الى ​المجلس النيابي​ اقتراحي قانون، يرمي الأول الى تغريم وتجريم كل من يعتدي على طبيب او اي عامل في الحقل الطبي او التمريضي او الاستشفائي اثناء قيامه بواجبه المهني، وفرض عقوبة تصل حد الحبس. ويهدف الثاني الى تأمين حصانة الطبيب". وأوضح بأنه "بعدما كسرت التكنولوجيا والتقنيات الحديثة الحواجز بين الشعوب والأمم، ها هي المؤتمرات العلمية تعقد online وتجمع الآلاف من اهل العلم والاختصاص من مختلف انحاء العالم، ليتبادلوا الخبرات والمعلومات والابحاث من اجل خير الانسان وتقدم صحته ورفاهية عيشه.. ومؤتمركم هذا خير دليل ونموذج

كما نوه بأن "النقابة اتخت قرارا حاسما بالوقوف الى جانب كل طبيب يتعرض للاعتداء، واتخاذها صفة الادعاء الشخصي ضد كل من يظهره التحقيق معتديا على اي طبيب خلال قيامه بواجبه المهني. كذلك اتخذ المدعي العام التمييزي قرارا يقضي بوجوب التحقيق مع الطبيب المدعى عليه من قبل قاضي التحقيق وليس في المخفر وهو انجاز يحمي الطبيب ".

وأفاد ابو شرف بأن "رفع المعاش التقاعدي للاطباء الى مليون و200 الف ليرة شهريا من دون زيادة الاشتراك السنوي، واقرار تعديلات اصلاحية على نظام الجمعيات العلمية. والعمل قائم لاقرار قانون ضمان الطبيب بعد التقاعد، وتعديل التعرفة الطبية، والمطالبة برفع الى 12.000 ليرة لبنانية. وتم الانتهاء من تحديث جدول الاعمال الطبية.كذلك تعيد النقابة هيكلة عمل المؤتمرات لعقدها بأفضل الطرق online وأقلها كلفة، وانتهت من وضع الآلية الادارية لتنظيمها".

وعلى ابواب ​الانتخابات​ التي ستجري الشهر المقبل في ​نقابة الاطباء​، حث ابو شرف "الاطباء على المشاركة فيها ليقوى الجسم النقابي ويستوعب التنوع الموجود بيننا"، داعيا اياهم الى "العمل يدا واحدة لاعلاء شأن الطبيب علميا واجتماعيا ليعيش بكرامة، فالتضامن هو الطريق الوحيد لتحقيق الاهداف".