توجه الوزير السابق ​اللواء​ ​اشرف ريفي​، في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للنائب ​نهاد المشنوق​ منوهاً بأنه "لم تكن تحتاج إلى تحويل التقرير الذي أرسلتُه الى عواصم عربية، الى مقال في أساسك، الذي ليس مبنياً على الحد الأدنى من أُسس الموضوعية واحترام الذات، ذلك لولا وجود أقلام في "أساس" نحترمها، وتحترم ما تكتب. تنتقل من دسيسةٍ إلى دسيسة ولا يتغير إلا رب العمل".

ولفت ريفي إلى أنه "لا تتوهم أن الإستزلام عند مملوك، يستقيم في التعامل مع ممالك ودول لها إحترامها، فكل شيء بات على المكشوف. بعدما بعتَ واشتريت، وكنتَ مخبراً على ​رفيق الحريري​ بشهادة ​سعد الحريري​ في لجنة التحقيق الدولية، ها أنت تتاجر ب​طرابلس​ وأهلها، متوهماً أنك تبيع أهلك بضاعةً رخيصة​​​​​​"، موضحاً أن "هذه البيعة تتم بين تجار وسماسرة ولا تنطلي على دول عريقة وصديقة تعرفك جيداً مع سمسراتك. إذا كان تاريخك إرتضى أن يضع زيتاً بماكينة تركيب الملفات فهذه إنتهازية عرفناها عنك وعرفها الأصدقاء والخصوم. فلا خصمك يحترم ما تقوم به ولا صديق يثق بأنك خرجت من بؤرة التكسب و​الفساد​ والتبعية".

كما أفاد بأن "ما لا تعرفه يا نهاد، أن دمنا وضعناه على كفنا، فلن نتوقف عند ما تسمسره في أساسك، لكن ما لن تقبله طرابلس، أن تسمح لمن مثلك أن يتطاول عليها​​​​​​"، مطالباً إياه بوضع "تقريره المزيف في أدراج شركتك السياسية المحدودة المسؤولية، والمُفتقِرة للضمير، فالعارفون يعرفون أن المخطط الرئيسي لاستهداف الشمال، الذي أجلستَ ممثّله مكان ​وسام الحسن​، لا يحتاج الى تحريضك على أهلك لينال منهم".

وشدد ريفي على أن "المستفيد من صفقة ​التسوية الرئاسية​ ببعض الفتات، ليس مؤهلاً أن يفتي على الناس، وأن يُنصِّب نفسه ضميراً وطنياً، ومن قال "لا يُفتى و​ميشال عون​ في ​الرابية​"، ومن زار ​النظام السوري​ سراً، ومن ساوم على الحكم المخفَّف ل​ميشال سماحة​، حقُّ الناس عليه أن يخجل"، لافتاً إلى أن "تاريخك يتكلم عنك، فكُفّ شرّك عن طرابلس وأهلها، قِف أمام المرآة ولو لمرةٍ واحدة واتَّعظ".