أشار مدير عام اوجيرو ​عماد كريدية​ إلى أن "هناك فكر عند بعض الأطراف السياسية بأن هيئة "​أوجيرو​" يملكها ​رفيق الحريري​، وهذا الفكر موجود بقوة بمؤسسة ناجحة تمثل الحريرية الاقتصادية، وتمثل فكر سياسي نحن مؤمنين به. وبعد 15 سنة من استشهاد الحريري لا زالت اوجيرو تستهدف هذا الفكر".

ولفت كريدية، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن "أوجيرو كانت دائماً ممثلة ب​لجنة الاتصالات​ لكن موظفي هيئة اوجيرو دخلو على الهيئة في التسعينيات وبعد مرور 25 سنة، العديد من الناس تقاعدوا، ومع دخول التكنولوجيا كان لا بد ان يتم ضح دم جديد لذلك استعنا بأجراء مياومين للاستمرار بأعمالنا".

كما أفاد بأنه "نحن قمنا بالتوظيف بناء على خطة تقدمنا فيها بالعام 2017، تقول ان الهئية بحاجة لما يزيد عن 1200 موظف على مدى سنوات، ونحن استقبلنا منهم حوالي 600 موظف"، منوهاً بأن "اليوم حاجات المؤسسة تفرض علي الالتزام بعدد الموظفين لنتمكن من القيام بالعمل في ​وزارة الاتصالات​".

وأوضح كريدية أنه "عندما دخلت للهيئة انا طلبت موظفين مستقلين وكل الاطراف السياسية اليوم استفادت من هذا الطلب، ولكن هذا لا يعني انني اخذت الكميات التي تقدمت لي لكنني اخذت ما يتناسب مع طلبات اوجيرو"، منوهاً بأن "هناك 124 شخصاً في أوجيرو تابعين للتيار الوطني الحر، و200 موظف تابعين لتيار المستقبل، و42 شخص تابعين للقوات اللبنانية دخلوا على اوجيرو كما دخل الآخرين وفقاً لكفاءاتهم".

وأكد كذلك أن "اليوم الدهاء السياسي لتزوير ارادة الناس واضحة"، مشدداً على أنه "لا يوجد آلية توظيف بأوجيرو. اليوم يحق لنا الاستعانة بمياومين او مستخدمين حسب حاجتنا"، موضحاً أنه "اذا كان النواب ممتعضون من اليات التوظيف في اوجيرو فليقّروا القانون لان يصبح التوظيف عبر مجلس الخدمة المدنية".

ونوه كريدية بأنه "انا لم أقم بمقابلات شكلية والأطراف الذين أتوا من الأطراف السياسية وجدت أفضلهم وأخذت حسب متطلبات الهيئة"، لافتاً إلى أنه "اشدّ على يد القضاء ويجب مكافحة الفساد ولكن جل ما قد يجدونه في أوجيرو هي مخالفات ذات طابع اداري لأشخاص يعملون. اليوم لا يوجد فساد في اوجيرو، واتمنى على من يريد محاسبة اوجيرو على 10 مليارات ليرة عليها تساؤلات، ان يسألوا عن الـ 48 مليار دولار التي طارت".