يعقد وزراء مالية ​مجموعة العشرين​ و​محافظ​و ​المصارف​ المركزية محادثات اليوم لمحاولة تحفيز ​الاقتصاد العالمي​ في ظل الركود الناجم عن ​فيروس كورونا​ المستجد، وسط تزايد الدعوات لتخفيف عبء الديون على البلدان الفقيرة.

وتأتي المحادثات الافتراضية التي تستضيفها ​السعودية​ في وقت يواصل الوباء إلحاق الضرر بالاقتصاد العالمي بينما يحذّر نشطاء من أزمة ديون تلوح في الأفق في الدول النامية التي تعاني ​الفقر​.

واكد منظمو الاجتماع في ​الرياض​ في بيان إن الوزراء ومحافظي المصارف "سيناقشون الآفاق الاقتصادية العالمية وينسّقون العمل الجماعي من أجل انتعاش اقتصادي عالمي قوي ومستدام".

وتنعقد المحادثات التي يرأسها ​وزير المالية​ السعودي ​محمد الجدعان​ ومحافظ ​المصرف المركزي​ أحمد الخليفي، غداة انطلاق قمة تستمر يومين وتجمع قادة ​الاتحاد الأوروبي​ وجها لوجه للمرة الأولى منذ خمسة أشهر لمناقشة خطة إنقاذ اقتصادية لمرحلة ما بعد الفيروس.