طالب رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، بـ"الخروج من حال التردد والسير بطروحات البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس ​الراعي​، لأن ‏لا أحد يساعد قبل أن نساعد أنفسنا".‏ ‏وقال‎:‎‏ "لم يعد الوقت يبقينا مخيّرين، لأن الحد الفاصل في هذه اللحظة، إما ‏الذهاب رأسًا إلى الحلول المنقذة التي يُكرّر طرحها غبطة البطريرك الراعي برغم كل التحفّظات الداخلية، أو فإننا لا مجال، ​سائرون​ إلى ‏الإنهيار الشامل"‏‎.‎

ورأى أنه "ثمة أمل في التحرّك السريع الآن قبل الولوج في المتاهات الضائعة والتجاذبات ‏الضيقة للإرتفاع إلى مستوى هذه المرحلة التي تتطلّب منا القفز فوق الحسابات الشخصية ‏والمصالح الفئوية أو الحزبية، لأن الناس تائهة فعلاً على ​الطرقات​ وهي لا تلوي على شيء لأنها ‏تتلمّس الخلاص ب​الصلاة​ والأدعية، إذ لا تكفي النوايا، بل المساعدة على دفع الأمور في إتجاهات ‏منقذة فعلاً لأن البصيص الأوروبي جاء على لسان ​وزير الخارجية​ الفرنسي الذي أكّد "ن الوقت أصبح داهماً، ولا مجال إلّا بتغييرات جذرية على مختلف الصُعد سياسياً، واقتصادياً، ومالياً. وبحال لم تتمكن هذه ​الحكومة​ من ​تحقيق​ ما هو مطلوبٌ منها ومفروضٌ عليها، فلا بد من البحث عن بديل لها" بغية ‏التخلّص من هذا التردّد القاتل لِمَد يد المساعدة‎.‎‏"‏

وسأل |هل بادرنا إلى إلتقاط هذه الفرصة السانحة التي مهّد لها غبطة البطريرك الراعي، ونوقف هذا التكابر المربك الذي يزيد من تردي الاحوال، فيستحيل بعدها أي حل ومخرج".