عقد المدير العام ل​قوى الامن الداخلي​ ​اللواء عماد عثمان​ ممثلاً بقائد معهد قوى الامن الداخلي العميد احمد الحجار، وبحضور ​وزير الصحة​ ​حمد حسن​ ورئيس "الهيئة ال​لبنان​ية للطاقة الذرية" ​بلال نصولي​ ممثلاً ​رئاسة مجلس الوزراء​، المستشارة الاولى في السفارة الفرنسية في لبنانالسيدة Salina Grenet – Ctalano، البروفيسورDominique Grandjean مدير مشروع "Nosais"، رياض سركيس (USJ/HDF) مؤتمراً صحفيا اعلن خلاله عن التقنية الجديدة لاكتشاف المصابين ب​فيروس كورونا​ عن طريق تدريب كلاب خاصة من جميع الأجهزة الامنيةلتقصي رائحة العرق، وهذهالفكرة المبتكرة اقترحها البروفيسور سركيس ونفذها بالتنسيق مع البروفيسورGrandjean.

كما حضر المؤتمر ضابط الارتباط الأمني لدى السفارة الفرنسية السيد FabriceGrossir، العقيد ​جورج حبيقة​ ممثلاً قائد الجيش، الرائد فادي ملك ممثلاً المديرالعام للأمن العام، النقيب الطبيب ربيع الفياض ممثلاً المدير العام ل​أمن الدولة​، ممثل جهاز امن المطار العقيد بيتر قارح وعدد من ضباط قوى الامن.

وأشار العميد حجار إلى أن "التدريب يمتد لحوالى الاسبوعين، وهو عبارة عن برنامج مشترك فرنسي لبناني، يشمل عددا من ​الكلاب​ البوليسية من مختلف الاجهزة، ونأمل الوصول الى النتائج المطلوبة، كما قدم الشكر لكل من ساهم في انجاح هذا العمل".

وأشار الوزير حسن إلى أن "البروفيسور رياض سركيس اللبناني الفرنسي، استطاع ان يقدم تجربة ذكية متقدمة رائدة مبنية على فطرة الحيوان ليعطي الامان للإنسان وتتمثل في قدرة الكلاب على اكتشاف فيروس كورونا. هذه الفكرة الرائدة نحن بأمس الحاجة اليها، نحن نرى يد اللبناني المتميز، رغم التحديات والظروف الصعبة التي نواجهها يعطينا الامل، كما يظل هناك فسحة امل لهذا العقل البراق الذي دائما يبتدع افكاراً ومجالات تعبّر عن الحس بالمسؤولية المتقدم لحماية المجتمع والانسان. ومن خلال هذه التجربة سنقدم تقنية اضافية لحماية مجتمعنا من كل وافد، زائر او مقيم ممكن ان يكون مصابا بفيروس كورونا. وفيما خص التعاون مع السفارة الفرنسية وفريق من الاخصائيين الفرنسيين الاصدقاء الدائمين للبنان، نشير الى انه تعاون رمزي لكنه على قدر عال من الاهمية لبداية تعاون لمكافحة وباء كورونا".

ولفتت المستشارة الاولى في السفارة الفرنسية، إلى أن "السفارة الفرنسية سعيدة باستضافة قوى الامن الداخلي لهذا النوع من التدريب، ونحن فخورون بتوثيق العلاقة مع مؤسسة قوى الامن الداخلي ليس فقط على الصعيد الامني بل كذلك على الصعيد الصحي. ان هذا المشروع سيساهم في تعزيز الوسائل لاكتشاف المصابين بفيروس كورونا"

وأعلن البروفيسورDominique grandjean عن ان "كلبين بوليسيين يمكنهما تفتيش 4000 شخصفي اليوم وهي قادرة على تميز المصابين بالفيروس".