أشار الوزير السابق ​سجعان قزي​، إلى أنّ "البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ لا يحمل لواء الحياد فحسب، بل لواء إنقاذ ​لبنان​، ولا يستطيع أحد في لبنان وخارجه رفض لقتراح إيجابي صادر عن مرجعيّة لا تملك أي مصلحة".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "البطريرك الراعي يعلم أنّ حالة "​حزب الله​" الحاليّة وسلاحه لا يُمكن أن تستمر إلى الأبد، فإمّا يعود إلى الدولة أو الإنفصال عنها"، مشدّدًا على أنّ "الراعي حريص على أن تكون بيئة الحزب داخل ​الدولة اللبنانية​". ورأى أنّ "الحياد سيكون لمصلحة "حزب الله" في مرحلة معيّنة في المستقبل القريب، لأنّه سينقذه من وضعيّة سلاحه الّذي بات بناحية معينة عبئًا كبيرًا عليه".

وأوضح قزي أنّ "الحياد يعني عدم تورّط اللبنانيّين خارج الحدود، وعدم تدخّل أي دولة خارجيّة بشؤون لبنان والباقي تفاصيل". وشدّد على أنّ "حزب الله" حزب لبناني ولا أحد يريد رأسه، لكن الحالة الّتي أوجدها في لبنان لا يمكن أن تستمر"، مشيرًا إلى أنّ "الجهتَين الرافضتين للحياد في لبنان حاليًّا هما ​إسرائيل​ و​إيران​"، وسائلًا: "هل المطلوب أن يبقى لبنان ساحة؟".