أكد رئيس حركة الإصلاح والوحدة الشيخ ماهر عبدالرزاق أن تحرير ​فلسطين​ و​المسجد الأقصى​ هي أولوية في حياتنا ولن يستطيع الاميركي ولا الصهيوني ان يثنينا عن أولوية الجهاد في فلسطين و​لبنان​ ونحن هنا نوجه دعوة لكل ​الشعب الفلسطيني​ والفصائل ​المقاومة​ أن يوحدوا ​البندقية​ ويوحدوا القرار السياسي لأن المعركة مع هذا العدو ليس لها خيار إلا البندقية والصورة باتت واضحة أن لا خيار أمامنا إلا المقاومة بالبندقية وهذه هي ​اللغة​ التي يهابها هذا العدو.

واثر لقائه وفداً من ​حركة الجهاد الإسلامي​، دعا ​الشعب اللبناني​ "إلى أن يعي خطورة المؤامرة الصهيونية الامريكية على لبنان ونقول لهم إن ​سياسة​ التجويع ستفشل كما فشلت مشاريع الفتنة والتحريض على مقاومتنا ونحن نعيش أيام العز والفخر أيام النصر على الصهاينة ونؤكد ان هذا ​السلاح​ هو الذي حمى لبنان على مر السنين ، وأن سياسة الحيادية التي ينادي بها البعض هي مشروع إستسلام". وسأل "أين الحيادية و بلدنا محاصر وجزء منه محتل من قبل العدو الصهيوني ؟ أين الحيادية ويريدون تجويع وتركيع الشعب اللبناني ؟ نحن في لبنان لدينا مقاومة وشعب أثبتوا على مر السنين جدارتهم في حماية وصون كرامة لبنان وعزته".