أفاد مراسل "​النشرة​" في صيدا أنه بعد حادثة الإعتداء على مفتي صور ومنطقتها الشيخ ​مدرار الحبال​ في ​مدينة صيدا​، والتي أعقبها ​اطلاق نار​ باتجاه المعتدين، قام مطلقو النار وتجاوباً مع مساع قام بها المفتي، بتسليم انفسهم الى مكتب ​فرع المعلومات​ في ​قوى الأمن الداخلي​ في ​سراي صيدا​ الحكومي، مقرين بخطأهم وبعدم رضى المفتي الحبال ورفضه لإستخدام ​السلاح​ واطلاق النار في التعاطي مع اية مشكلة، ومؤكدين أن ما دفعهم لذلك هو خوفهم على حياة المفتي بعدما رأوه مضرجاً بدمائه.