اعتبر النائب في ​الكنيست الإسرائيلي​ مطانس شحادة، أن "اتفاق تطبيع العلاقات الذي أعلن عنه بين ​الإمارات​ وإسرائيل بمباركة أميركية، سكين في خاصرة الأمة العربية"، لافتاً إلى أنه "لا جديد بالإعلان المرتقب عن تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودولة الإمارات، فهو نتيجة طبيعية لعلاقات أمنية واستخباراتية واستراتيجية، غير طبيعية، قائمة منذ سنوات".

ونوه شحادة بأنه "هي في الحقيقة مكافأة لكذبة رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ حول الضم، لكنها فرصة للإمارات للتطبيع بحجة منع الضم"، موضحاً أن "نتنياهو يكذب والإمارات تكذب، ووحده ​الشعب الفلسطيني​ يدفع الثمن". وشدد على أن "هذا تطبيع مجاني معادي لمصالح الشعب الفلسطيني، وهو بمثابة خنجر في خصره وخاصرة الأمة العربية كلها".

كما أفاد بأن "الاتفاق يضرب بعرض الحائط إرادة الشعوب العربية، وهو يخدم أولا وقبل كل شيء مصالح إسرائيل، وبعدها مصالح بقاء النظام الإماراتي".