اشار مستشار رئيس "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" ​رامي الريس​ الى انه "لم يكن أحد ليتوهم بأن عملية ​تشكيل الحكومة​ ​الجديدة​ ستكون بمثابة نزهة سياسية، وثمة تعقيدات كبرى تتصل بهويتها وطبيعتها وتركيبتها وحجمها، لا سيما في ظل عدم تبلور ​الاتصالات​ السياسية، لا في بعدها الخارجي ولا في شقها المحلي"، آملاً "ألا نكون أمام مرحلة طويلة من ​تصريف الأعمال​ لأن ​الوضع الاقتصادي​ والاجتماعي لا يحتمل، وقد تفاقم بشكل درامي بعد ​انفجار بيروت​".

وعن موقف امين عام ​حزب الله​ ​السيد حسن نصر الله​ الرافض رفضاً قاطعاً لحكومة حيادية، اشار الريس في حديث صحفي، الى انه "لطالما كان "حزب الله" معارضاً للحكومات المحايدة لاعتباراته المعروفة وحساباته السياسية، وليس هناك ما تغير في هذا المجال".