دعت بعثة تقصّي الحقائق حول الانتهاكات والجرائم الّتي ارتكبت في ​ليبيا​ منذ سقوط نظام ​معمر القذافي​ في عام 2011، التابعة للأمم المتحدة، الجهات الليبيّة المعنيّة إلى "تقديم التعاون الكامل مع فريق المحقّقين، كخطوة أساسيّة نحو وضع حدّ للإفلات من العقاب، ومنع المزيد من انتهاكات وتجاوزات ​حقوق الانسان​ في ليبيا".

ورحّبت بعثة ​الأمم المتحدة​ للدعم في ليبيا، بإعلان مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه، تعيين ثلاثة محقّقين مستقلّين لبعثة ​تقصي الحقائق​ في ليبيا، هم محمد أوجار من ​المغرب​ وتريسي روبنسون من جامايكا وشالوكا بياني من ​زامبيا​ و​بريطانيا​.