أشارت ​وزيرة الإعلام​ في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​منال عبد الصمد​، إلى أن "الفرق بين الاجتماع الذي لمكافحة كورونا في 21 شباط الماضي وهذا الاجتماع، بالإضافة إلى عدد حالات الإصابة والوفاة التي زادت بشكل كبير، أن "الناسبعد ان كانت توجه لنا أسئلة حول تكتم الدولة عن حالات كورونا، اليوم تسأل عما إذا كانت الدولة تبالغ بأعداد الإصابات والوفيات ب​فيروس كورونا​ التي تنشر".

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع ​وزير الصحة​ العامة ​حمد حسن​ في ​وزارة الصحة​، لفتت عبد الصمد إلى ان "المشكلة ليست بالخبر بل الأساس بالمجتمع الذي من الممكن ان يصدق وينشر الخبر"، منوهةً بأن "ناقل الخبر الكاذب اكبر كذاب ومنافق وهو مجرم بحق وطنه واهله وكل المجتمع، لأن الخبر الكاذب يؤدي للاجرام والموت ومن الممكن ان يتسبب بكارثة في البلد".

كمتا تمنت أن يكون هناك "تعاون بين مجموعة محرري ​الوكالة الوطنية للإعلام​ التي تم تدريبها من قبل "أ ف ب" من أجل التحقق من الأخبار المتعلقة بكورونا، وبين وسائل الإعلام والمواقع الاكترونية". وشددت على أن "المطلوب مسؤولية وطنية انسانية لتصديق الخبر والتاكد من صحته ثم نشره، والابتعاد عن التنمر على المرضى لأن الاصابة بالمرض امر طبيعي"، مؤكدةً ضرورة "عدم التشكيك بمؤسسات الدولة حيث أن هدفنا منذ البداية كان تعزيز الثقة بالدولة ووصلنا إلةى مكان حتى العمل الجبار الذي نقوم به يتم التشكيك فيه لاهداف لا تخدم احدا".

وأوضحت عبد الصمد أن "كل وسيلة اعلامية مسؤولة مسؤولية مباشرة عن التوعية ونقل الخبر الصحيح"، لافتةً إلى أنها طلبت من ​المجلس الوطني للاعلام​ ان "يكون هناك رصد لجميع ​وسائل الاعلام​ والاضاءة على وسائل التواصل الالكتروني التي ليست ضمن وسائل الاعلام لكن من الممكن أن نرى ان كانت تنشر معلومات كاذبة ونبلغ عن ناشرها لوضع حد لهذه الاخبار ازائفة".