أعلنت "الكتلة الوطنيّة"، في بيان، ان "الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ قالها بكل وضوح "ما تحلمون به غير موجود ولا أستطيع تقديمه لكم"، موضحة انه "بالفعل فإن ما يطلبه ال​لبنان​يون لا يمكن تحقيقه سوى على أيديهم هم، و​الشعب اللبناني​ لن يقبل باستدعاء أي قوة خارجية حتى ولو كانت صديقة لتنفّذ له احلامه بدولة مدنية سيادية ديمقراطية فهذه ​الدولة​ المنشودة لا تُعطى إنّما تؤخذ بالنضال المستمر حتى إسقاط هذه المنظومة".

ولفتت الكتلة الى انه "من الواضح أن الرئيس الفرنسي ما زال يعطي فرصة للمنظومة الحاكمة لتقوم بالاصلاحات وهو طالب بحكومة تحظى بدعم القوى السياسية ولاسيما "​حزب الله​" الذي اعترف بدوره المحوري، وفي إعطائه فرصة جديدة لأحزاب ​السلطة​ بدا الرئيس الفرنسي متناغماً إلى حد ما مع مواقف أميركية عبّر عنها مساعد ​وزير الخارجية​ ​ديفيد شينكر​ قبيل وصوله إلى لبنان"، موضحة ان "ما سنشهده على يد ​الحكومة​ العتيدة المنبثقة عن السلطة ذاتها، لن يكون سوى محاولات ترقيع بمفاعيل محدودة تحت وطأة سيف العقوبات الذي لوّح به الرئيس الفرنسي وقد تخفّف هذه الترقيعات وغيرها من معاناة المواطنين".