أشار ​وزير الخارجية​ المصري ​سامح شكري​، تعليقاً على تصريحات المتحدث باسم الرئيس التركي ياسين أقطاي التي دعا فيها إلى التقارب بين بلاده ومصر، إلى أن "الأفعال هي ما يهم بلاده".

ولفت شكري إلى أنه "إذا لم يكن هذا الحديث متفق مع السياسات لا يصبح له وقع أو أهمية، خاصة أن السياسات التي نراها بالتواجد على الأراضي السورية والعراقية والليبية، بالإضافة إلى التوتر القائم في شرق المتوسط، جميعها تنبئ بسياسات لزعزعة استقرار المنطقة".

كما اعتبر أن "جميع ما يحدث لا يقود إلى حوار أو تفاهم لبدء صفحة جديدة، فالأمر ليس بما يصرح به، وإنما بأفعال وسياسات تعزز من الاستقرار وتتسق مع العلاقات والشرعية الدولية وهذا ما يهمنا في تلك المرحلة".