اشارت اللجنة المركزية للاعلام في ​التيار الوطني الحر​ في بيان، الى انه "في ذكرى اغتيال الرئيس ​بشير الجميل​ التي يجب أن تكون ذكرى للصلاة ولوقفة وطنية تجمع كلّ محبّي بشير، مارست ​القوات اللبنانية​ كل "ميليشياوية" ​سمير جعجع​ وقامت بعرض ​عسكري​ في ​الاشرفية​ المنكوبة لتذكّر اللبنانيين بماضيه الدموي، كما مارست غدر سمير جعجع المعروف، وتوّجه عناصر منها ب​مسيرة​ سيّارة منظّمة سلفاً باتجاه المقر العام للتيار الوطني الحر في ميرنا الشالوحي ​سن الفيل​، وحاول أفرادها المباغتة واقتحام المقر فأجبروا على الانكفاء، وراحوا يعبّرون عن أخلاقياتهم وحقدهم من خلال الاستفزازات وكيل الشتائم بحق فخامة الرئيس العماد ​ميشال عون​ وبحق التيار والتياريين الى ان تجمّع بوجههم عفويّاً مناصرون للتيار هبّوا لحماية مقرّهم".

ولفت البيان الى ان "التيار الوطني الحر يعتبر ما حصل اعتداء مرفوضاً على حرمة مقرّه العام وعلى كرامة مناصريه، ويضع هذا المشهد بكل تفاصيله امام الرأي العام ليحكم ويميّز بين مدرستين ونهجين. وهو في الوقت الذي لن ينجر فيه الى محاولة التوتير التي يسعى لها جعجع، يؤكّد ان زمن إخافة مجتمعنا وترهيبه من قبل قلّة مسلّحة لن يعود بوجود التيار الوطني الحر. وهو يطلب من القوى العسكرية والامنية تحمّل مسؤوليّاتها ومنع هذه الحالة الشاذة، على أن يحتكم الى ​القضاء​ بالادّعاء على قيادة القوات لانه مؤمن بدولة المؤسسات والقانون لا بمنطق الشارع والميليشيا".