اسف "تجمّع موارنة من أجل لبنان" لما حصل بالأمس في محيط ​ميرنا شالوحي​ بين ​التيار الوطني الحر​ و​القوات اللبنانية​، معتبرا انه و"بعيدا عن من اعتدى ومن اعتدي عليه، فإن اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا يرفضون الصورة التي ظهرت في الشارع، ويبحثون عما يجمع لا ما يفرّق، في الظروف التي تعيشها البلاد، ماليا واقتصاديا واجتماعيا، والمخاطر المحدقة التي تتطلب الالتفاق حول موقف ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ من الحياد الايجابي ودعمه".

ودعا التجمّع برئاسة المحامي ​بول يوسف كنعان​، الذي شارك عقب لقائه البطريرك الراعي في ​الديمان​، باجتماع الجمعيات و​المؤسسات المارونية​، العقلاء في الجانبين الى "​البناء​ على الوحدة المطلوبة من اجل لبنان، لأن في الاتحاد قوة، والسعي الى عدم تكرار مثل هذه المشاهد المحزنة".

وطالب مسؤولي الجانبين، العمل على "التبريد لا الاشعال عبر التصريحات و​وسائل التواصل الاجتماعي​ ، لا تنمية الاحقاد واستخدام تعابير يرفضها ​اللبنانيون​ و​المسيحيون​ الذي يأملون بتعاون لغد افضل".