أشار رئيس تجمع صناعيي ​البقاع​ نقولا بو فيصل، إلى أن الصناعيين ب​العالم​ لديهم فرح وسعادة أما الصناعي اللبناني فكأنه يعيش في حداد، الصناعيون تأذوا كثيرا من ​انفجار​ المرفأ في الرابع من آب الماضي، بالإضافة إلى تفشي ​فيروس كورونا​، بالإضافة إلى الأذية الناتجة عن قرارات ​وزارة الإقتصاد​، فالمشكلة هي تعاميم وزارة الإقتصاد حول منع تصدير السلع التي حظيت بالدعم من ​مصرف لبنان​، إنما هناك خطأ في آلية تنفيذ القرار، لأن 4500 صناعي ذهبوا ضحية عشرات الصناعيين الذين حظوا بالدعم".

وأكد بو فيصل لأن "ثلاث أرباع البضائع التي دعمت هربت للخارج، يجب أن ننتهي من فلكلور الدعم، بالإضافة إلى ذلك، نحن في العام 2020 لكننا لازلنا نعمل على أساس سنة 1970، والمعاملات لا زالت باليد وغير ممكننة"، موضحا أن "60 بالمئة من الصناعات الغذائية اللبنانية متمركزة بالبقاع، والصناعيون البقاعيون هم أكثر من يواجهون المشاكل الكبيرة".