أعلن رئيس جهاز التواصل والاعلام في حزب ​القوات اللبنانية​ ​شارل جبور​، عن أن "هناك حركة تؤشر إلى أنّ شيئاً ما يتحضّر على الصعيد الحكومي، ولكن لا يمكن معرفة إن كان سيُنتج حكومة أم لا، وكان يمكن للثنائي الشيعي أن يصدر بياناً رسمياً يردّ به على مبادرة رئيس الحكومة الأسبق ​سعد الحريري​، وأنا أعتقد أنه لم يكن يجب على الحريري أن يقوم بخطوته، فاعطاء ​الثنائي الشيعي​ حقيبة ​وزارة المالية​ أدى لفتح ثغرات تستدعي مطالبات من الجميع".

واعتبر جبور، في حديث تلفزيوني، أن "القوات اللبنانية مع مبادرة الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ الإنقاذية لكنها لم تسم رئيس الحكومة المكلف ​مصطفى أديب​، فنحن مع المبادرة كحل انقاذي للبنان، ولكن عندما لم نسمي أديب كنا نعلم أن ​العراق​يل التي يضعها الفريق الآخر سيضعها الفريق مجددا، و كانت تسميتنا للسفير ​نواف سلام​ أتت بشكل رمزي".

وشدد رئيس جهاز التواصل والاعلام في ​حزب القوات اللبنانية​، على أن "هناك فريق اعتاد على نفس الطريقة والموقف وهذا الفريق لا يقوم الا على ​المحاصصة​ والزبائنية، وعلينا الذهاب بالمواجهة للنهاية عبر ​الإنتخابات النيابية​ المبكرة، فالقوات اللبنانية تريد الإنتخابات النيابية المبكرة لكف يد الأكثرية الحاكمة، والمعطيات الموجودة على الأرض تؤكد صوابية موقفنا، ووجهة نظرنا السياسية، وما يحصل اليوم بالحكومة هو إعادة استنساخ ​حكومة حسان دياب​".

وشدد على أن "​إيران​ أصبحت بحالة انسحابية نتيجة الضغوطات الأميركية، وأذرعها كذلك في ​سوريا​ والعراق و​اليمن​، وانعكس ذلك على ذراعها في لبنان أي على ​حزب الله​، الذي يعيش أضعف مرحلة بتاريخه، وقد تخلى عنه ​التيار الوطني الحر​ و​تيار المردة​ و​الحزب الديمقراطي اللبناني​"، معتبرا أن "إيران أوصلت الشعوب الى التطبيع العربي مع ​إسرائيل​".