أشار النائب ​بلال عبدالله​ إلى أن "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" غير نادم على تسمية ​مصطفى أديب​، رئيساً ملفاً للحكومة"، مؤكداً قناعته بأنه "عندما اقتنع اللبنانيون جميعا بالمبادرة الفرنسية واستعدوا لتقديم تنازلات، انبرى العامل الدولي والاقليمي، ويمعن لوضع عراقيل بالمبادرة".

ولفت عبدالله، خلال حديث تلفزيوني، إلى ان "توقيت العقوبات التي وضعها الأميركيون، والتي يهددون بغيرها، لماذا لم يقوموا بها في السابق!"، مفيداً بأنه "قد يكون الطرح مشروع، وللأسف نحن في نظام حزبي وطائفي مقيت، ولكن كان هناك نية وتوجه وبداية مؤشرات وكان الجميع مستعدون لتخطي العقوبات، لكن أتت العراقيل الخارجية".

كما شدد على أنه "ما زلنا نعيس في دوامة الصراعات، وهناك من يعتبر أن إبقاء لبنان ضعيفاً ربما يسهل مهمتهم للضغط من خلاله"، مؤكداً أنه "​تأليف الحكومة​ فرصتنا الأخيرة". وأوضح أن "رئيس الحكومة مصطفى أديب لا يصرح كثيراً لانه مرتبط بالمبادرة الفرنسية، وعندما يقول أن الأفرقاء اللبنانيين غير مقتنعين بالمبادرة، من الممكن أن يعتزل أديب او يغير رأيه".