أكد وزير الاتصال ​الجزائر​ي عمار بلحيمر، أن "​القضية الفلسطينية​ مقدسة والجزائر تعتبرها أم القضايا، فهي قضية عادلة وموقفنا منها واضح، ثابت وصريح"، موضحا أن "قضية الهرولة والتطبيع لا نباركها ولا ندعمها، وهو ما أكده السيد رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة".

وبخصوص إمكانية تعرض الجزائر لضغوطات بشأن التطبيع، شدد بلحيمر على أن "علاقات الجزائر مع الدول الأخرى قائمة على احترام سيادة كل دولة"، منوهاً بأن "بلاده ومنذ استقلالها لديها مبادئ ثابتة في السياسة الخارجية، ولحد الآن لا توجد أي دولة تضغط على الجزائر".

كما أشار إلى موقف الجزائر من ​الأزمة السورية​، والذي كان "ثابتا ومع الحكومات الشرعية القائمة، تفاديا للفوضى السائدة في بعض ​الدول العربية​"، مفيداً بأن "انهيار البنى السياسية لأي دولة لا يخدم أحدا، وخاصة شعوب المنطقة".