رأت "​حركة الأمة​"، في بيان، "أن وصول الرئيس المكلف ​مصطفى أديب​ إلى الاعتذار عن تشكيل ​الحكومة​، أمر طبيعي، نتيجة إهدار الوقت وتضييعه، والذي يتحمل مسؤوليتهما من أوجد ظروفا أجبرته على هذه الخطوة، جراء حصر اتصالاته "بمجموعة الأربعة" من رؤساء الحكومة السابقين الذين لكل منهم حساباته، رغم الواقع الأليم والسيئ الذي تمر به البلاد والعباد، وبهذا أصر أديب بفعل وشوشات رؤساء الحكومات السابقين ودعوتهم له على إدارة الظهر للآخرين، بالإضافة إلى المواقف الأميركية التي أرادت أن تصل المبادرة الفرنسية إلى الجدار المسدود، جراء المنحى التصعيدي الذي اتخذته ​واشنطن​ لتطال حلفاء ​المقاومة​، في نفس الوقت الذي كانت تضخ مليارات الدولارات لما يسمى "​المجتمع المدني​"، كما اعترف ​ديفيد هيل​ بلسانه، من أجل استمرار الاضطرابات في ​لبنان​، والحؤول دون حلول تضع البلاد على سكة الحل، وتسترد ​الأموال المنهوبة​ والمسروقة منذ ثلاثين عاما ونيف".

وشددت الحركة على أن "التلازم بين الاعتذار وإعلان هيل وبيان ​ماكرون​ من جهة، وانطلاق المجموعات الإرهابية التكفيرية المسلحة المرتبطة بالوضع الاقليمي، ليس صدفة بتاتا، والمراد هو الدفع بالبلد أكثر نحو الانحدار والفوضى".